روايات الأهالى من موقع الحادث
فى موقع الحادث، كان أشرف هاشم، الذى فقد 3 من أطفاله؛ أحمد ومحمد ومحمود،
يردد: «سيبت شنطتك فين يا محمود، أنا يابنى لميت شنط إخواتك لسه بتاعتك يا ضنايا».
كان الأهالى من حوله يذرفون الدموع صامتين، لم يجرؤ أحد على تهدئته، كان يواجههم كلما حاولوا بعصبية بالغة، بينما يواصل النداء:
...
«يا أحمد يا محمد شنطة أخوكم محمود فين؟»،
وانحنى مجدداً على بقعة دماء ليمسحها بكفه، فتدخل أحد أقاربه واحتضنه:
«وحّد الله».
وأمام مستشفى منفلوط، قالت زوجته وهى تتأمله:
«العيال اتأخروا جوه يا أشرف»، فضمها إلى صدره: «لسه شنطة الواد محمود، طول عمره كان مهمل كده، بس كان قايللى إنه هيبقى شاطر عشان أجيب له عجلة فى نص السنة».
حسبى الله ونعم الوكيل
رواية اخرى بلون الدم
والدة احد ضحايا قطار_اسيوط : قال لى الصبح متزعليش منى يا ماما مش هعمل كده تانى وراح ومش هيعمل اى حاجة تانى ,,
المره دى أسم الميت من كراسته , أصله لسه مطلعش بطاقته
ﺇﺣﻨﺎ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻷﺗﻮﺑﻴﺲ!
============
ﺳﻴﺪﻯ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ . .
ﺇﺑﻨﻰ ﻣﺎﺕ ﻓـ ﺍﻷﺗﻮﺑﻴﺲ ..
ﻭﻻ ﺑﺎﻗﻰ ﻣﻨﻪ ﺃﻯ ﺣﺎﺟﺔ
ﻏﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺮﺍﺭﻳﺲ ..
ﻭ ﺷﻨﻄﺔ ﻓﺎﺿﻴﺔ
ﻭ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ
...
ﻭ ﺑﻘﻌﺔ ﺣﻤﺮﺍ ﻉ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ..
ﺃﻣﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ
ﺇﻥ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻃﻠﻌﺖ
ﻭ ﺇﻥ ﻣﺒﻘﺎﻟﻬﺎﺵ ﻭﻧﻴﺲ ..
ﻫﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺧﺪ ﻓﻠﻮﺳﻰ ﻭﻫﺎﺗﻠﻰ ﺇﺑﻨﻰ
ﻟﺠﻞ ﻣﺎ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻋﺮﻳﺲ ..
ﺷﻮﻑ ﻳﺎ ﺭﻳّﺲ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ
ﻣﺶ ﻫﻴﻬﺮﺏ ﻳﻮﻡ ﺿﻤﻴﺮﻙ
ﻣﻦ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻷﺗﻮﺑﻴﺲ
حسبنا الله ونعم الوكيل
متى نتعلم ان غلق المزلقان .... اهم من غلق المواقع الإباحية !!
متى نتعلم ان الصرف على تأمين حافلة اطفال ... اهم من الصرف لتأمين موكب رئيس
متى نتعلم ان مواساة أهالي الضحايا .... اهم من كأس أفريقيا او آسيا
متى نتعلم ان تجهيز مستشفى .... اهم من بناء مسجد او كنيسة
متى نتعلم ان بناء مدرسة .... اهم من بناء نصب تذكاري
متى نتعلم ان للموت حرمة و للدم حرمة ؟؟؟؟
حادث قطار ..... هو إلريس ماله؟
الكهرباء بتقطع ..... هو إلريس ماله؟
المرور تعبان ..... هو إلريس ماله؟
الأسعار بتغلي ..... هو إلريس ماله؟
هو إلريس ده جاي يعمل ايه بالظبط؟
...
يصلى الجمعه وبس ؟
والله كفاية كده خلاص مش قادرين