من القمم ... الأثمن قيمة ....و الأرخص كُلفة .... و الأرقى أتباعاً ..... و الأولى منهجيتاً ...... و الأنقى تخصلاً ..... و الأوجب دينياً .........و الأعلى مقاماً ........ و الأثرى خُلقاً .... و الأجدى صعوداً ... و الأسهل فهماً .....و الأتقى فكراً ......و الأصعب تحدياً ..... و الأكثر تخلياً ...... و الأضعف حضوراً بين الناس ..... .. فى عالمنا اليوم ....
هى قمة ....الأنسانية.....و دفىء جو مشاعرها....فالأنسانية هى القيمة الغائبة التى دوما ما تستغيث بنا ...... لتهب لنا ترياق حلول لمشاكلنا.......و معضلات حياتنا.....و أزمتنا .... ولكننا نصر بكل معانى " الحمق "...على أن نتغافل أهميتها .... و نتنكر لها .....بل و نتعمد أحياناً ....التنصل منها ......لأتباع أهواء غلونا....و تشددنا و سوء فهمنا و مطامعنا و عنادنا و كبرنا....و ضعف حيلتنا...
جميل يااااا كرام ... أن تتفاعل أحاسيس الفرد منا ...عندما يواجهة .... بمواقف شخصية مختلفة فهو يثبت إنة مازال على الأقل بشرياً... ...فحينما يمرض ... ويتألم ... فيدعوا لنفسة بالشفاء .... و حينما يضعف من الحاجة ... يصرخ ....و يطلب و يدعوا لتنجلى كُربتة ....و حينما يئن ..... يناجى آآآهاتة ..... و حينما يُظلم ..و يختنق ... يبكى حسرتة..... و حينما يفقد عزيز لدية ...يحزن ....وبفتقدة .... و حينما يتهكم علية البعض يغضب ..... أو يسامحة....
و لكن ....الأجمل و الأكثر أنسانياً و فطرية و ضميرياً ...أن يشعر بالأخريين وبآنينهم .....مشاركتاً و ليس شماتة ...... أو تشفياً ....فتجده يدعوا بالشفاء للمرضى أجمعين ..... و ليس شرطا بأن يكون هو نفسة مريضا .... ويكون مزواراً... و متواصل و متفاعل ... مع الناس فيشعر بهم قبل أن يلجئوا هم بالأصل إلية .....و يرفع عن كاهل الأخرين عبء الظلم و أوجاعة ..... بدون أن يكون هو نفسة مظلوماً ........و يساهم فى نشر و إقامة العدل ... بدون أن تكون لة بالأصل مظلمة.... ويتعاطف مع مشاكل و مع آآآنين صعوبات الغير ...فيتأثر بأحزانهم ....وهو بالأصل مُعافى منها لطفاً من خالقة عليه فيحمدة عملياً بمشاركتة فى معانتهم .....فيُسرع بنصب جسور المساعدة لهم .....و يُبدى نسمات العطاء.....بدون أنتظار أى مقابل غير رضى ربه عليه....... و يجتهد فى كظم غيظة للمسىء تأصلاً بحسن عبادته ...... بل و يغفر لة خطيئتة من بعد أن يسامحة و من قلبة.....أنصياعاً لدعوة الخالق له...بالعفو عنه...
الورقة النقدية ...يا كرااام...ذات (( الجنية )) تتشابه مع الورقة ذات (( المائة جنية .... )) نسبياً فى حجمها و تقريبا مجمل ألونها و الكثير من رسوماتها..... و لكن ....الفرق يكمن بالمطلق ...........فى قيمة كلا منهما ......وهكذا
بنو بشر متشابهون شكليا ....وأليا... و بشريا... و غرائزيا ...و إختلافهم المميز ....يقع فى دائرة الأنسانية ..... وهى ما سوف تُشكل فى النهاية كما و كيفياً ....فروقات القيمة بينهم ..و التى بنائها تراكمى و مرهون بالاجتهاد للأرتقاء الى أعلى قمم القيم و حسن الخلق و مكارم الاخلاق و حسن الطباع ...و النجاح فى تهذيب الغرائز..... و الأستمرار فى النضوج الفكرى و الثقافى و الدينى و المعرفى.... و النجاح فى التصالح مع النفس ...... و الأهم عندما يترجم كل ما سبق ....عملياً .....من سلوكيات حسنة على أرض الواقع مع نفسة و مع الاخريين...فى الخفاء و العلن...
الإثنين نوفمبر 12, 2012 3:57 pm
