كشفت دراسة أمريكية حديثة :
أن دقيقة واحدة من الضحك تعادل الفائدة التي تكتسبها أجهزة الجسم المختلفة من ممارسة رياضة الركض لمدة 10 دقائق وأن كل ضحكة تحرق حوالي 5ر3 سعرات حرارية مع المحافظة بالتأكيد على النظام الغذائي.
وأشارت الدراسة إلى أن الضحك يسكن الآلام ويمنع أمراض القلب ويقوي الجهاز المناعي ويرفع مستويات الكوليسترول الجيد ويخفض هرمونات الإنفعال والإجهاد وكذلك الإلتهابات.
وأن الفكاهة قوة إيجابية لا يمكن الإستهانة بمدى تأثيرها على الصحة، مشيراً إلى أن الأدلة العلمية في قدرة الضحك على الشفاء مازالت ضعيفة حتى الآن.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا أن الضحك ينشط الخلايا القاتلة للفيروسات ومحاربة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، كما تزيد من عدد الأجسام المضادة التي تمنع العدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي لدى من تتوافر لديهم روح الدعابة والمرح،و أن الباحثين أظهروا أن الضحك يحدث تغييرات في الدماغ تؤثر على توزيعات الهرمونات في الجسم.
وأن الضحك يسهم في توزيع الهرمونات ويحمي المخ من خلال زيادة كمية الأوكسجين التي تدخل الجسم ما يساعد على تجديد الخلايا التالفة وتقوية المناعة وتقليل الإحساس بالألم وتخفيف التوتر وتنشيط العضلات وإطلاق هرمون السعادة.
كذلك الضحك سواء كان قهقهة أو مجرد ابتسامة خجولة لا يساهم فقط في إدخال السعادة على القلب، بل يمكن أن يساعد في تخفيف الألم أيضاً.
فإن الضحك الحقيقي يساعد في تنشيط 80 عضلة في الجسم.
والطريف أن الضحك ينشط أماكن في المخ لا تنشط إلا بتأثير الكوكايين أو النقود، كما أن الإنسان لا يضحك ويفكر في نفس الوقت.
ومن جانبه، يؤكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة, أن دقيقة واحدة من السعادة والضحك تعادل40 دقيقة من الإسترخاء.
وأوضح بدران أن الضحك يعتبر بمثابة رياضة داخلية للجسم, فالضحك لمدة دقيقتين في اليوم له نفس تأثير 20 دقيقة من ممارسة الرياضة، حيث إن ضحك الفرد لمدة 15 دقيقة في اليوم، سيحرق سعرات حرارية تكفي لإنقاص 2 كيلو جرام سنوياً.
وأضاف بدران أن الإنسان البالغ يضحك في المتوسط 15 مرة يومياً وهذا معدل ضئيل للغاية, في حين يضحك الأطفال 400 مرة في اليوم الواحد, مشيراً إلى أن الضحك يخفض ضغط الدم المرتفع ويوسع الشرايين، بالإضافة إلى أنه يرفع المناعة.
و أن الضحك والقهقهة العالية يزيدان نشاط الجهاز المناعي بالجسم بنسبة 40 %، فالشخص الذي يميل للضحك أقل عرضة للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وقرحة المعدة والقولون العصبي
الضحك يساعد على حيوية الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، وفقدان هذه الحيوية هو الذى يؤدى إلى ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية داخلياً والإصابة فيما بعد بتصلب الشرايين.
كما أن الضحك يرفع نسبة الأكسجين في الدم، الأمر الذي يساعد على استنشاق كمية أكبر من الأكسجين وطرد كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي يجعل التنفس أكثر عمقاً، ويساعدنا على الإسترخاء، بالإضافة إلى أنه يزيد من حيوية الجلد.
الشفاء بالضحك.. أحدث وسيلة للعلاج باليابان!
منحت اليابان 49 رخصة للعمل كمعالجين بالضحك لمساعدة الناس على تحسين أداء الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض ومساعدة المرضى على الإسترخاء والتخلص من التوتر حتى يمكنهم التغلب على المرض بصورة أفضل.
وأصبح العلاج بالضحك فى اليابان ضرورة كعلاج تكميلي بجانب الطب الدوائي وليس له أي آثار جانبية.
الجمعة سبتمبر 28, 2012 3:00 am
