نصائح للتغير نحو الأفضل
نصحت جوليا للنساء الطموحات في تغيير أنفسهن بالآتي:
1 – إذا رغبت بتغيير الوظيفة الحالية بوظيفة أفضل،
وكسب المال، وشراء منزل جديد، والتوقف عن التدخين، وإنقاص وزنك وتحقيق الرشاقة. فاعلمي أنه لا يمكنك تحقيقها في الوقت نفسه. وهنا يأتي السؤال المهم: كيف تضعين ما تنوين تغييره في الإطار العملي وليس النظري؟
2 - امتلكي رغبة حقيقية في التغيير والنمو،
والتحول إلى شخص أفضل. ووجهي لنفسك سؤالاً: ما هو التغيير الذي أريده غداً؟ ثم يتبعه سؤال آخر: ما هو الشيء الذي يشدني نحو التغيير؟ فالإجابة عن هذين السؤالين، تمثل الخطوة الأولى نحو تحديد ما يراد تغييره.
3 – اعتمدي على المنطق.
فلن يفيد أي شيء إن لم يكن التغيير المقصود منطقياً وقابلاً للتطبيق. فلا يمكنك مثلاً التحول إلى مليونيرة بين ليلة وضحاها إلا إذا ربحت بطاقة يانصيب، ولا يفيد التفكير في القيام برحلة حول العالم في يومين. والمقصود من ذلك هو التخطيط للتغيير، واختيار ما يراد تغييره؛ استناداً إلى منطق قابلية التغيير.
4 – فكري برد الفعل الاجتماعي حيال التغيير الذي تريدين تحقيقه،
فهل هو مقبول أم لا؟ فلن يكون من المقبول اجتماعياً قرار امرأة ما بالتحول إلى عاهرة مثلاً من أجل الغنى السريع. وهنا قد تحقق هذه المرأة طموحها، ولكنها ستخسر مجتمعاً بأسره وعلاقات صداقة كثيرة، وستصبح الانعزالية رفيقها المفضل. فما الفائدة إذن من هذا التعيير الطائش؟
5 - إن التغيير يجب أن يسبقه الاختيار؛
لكي لا تقع المرأة في فخ الضياع. والتغيير يعني أيضاً اتخاذ المواقف العملية بعيداً عن الأحاديث النظرية المتواصلة. والتغيير يعني أيضاً الجرأة. وعلى رأسها تغيير معاملتها مع الزوج أو الأبناء أو الأصدقاء؛ لأن ذلك يرتب البيت الداخلي بشكل يجعل التطلع نحو تغييرات أكبر أكثر سهولة.
6 – إذا كنت تسعين إلى التغيير من أجل السعادة .
فيجب أن تعلمي أنه ليست هناك خارطة محددة للسعادة. فإن وجدت مثل هذه الخارطة لسار جميع الناس باتجاهها. والتصميم على التغيير نحو الأفضل يحدد نقطة في خارطة السعادة يجب السير باتجاهها، ومن المهم جداً أن تعرفي الطريق الصحيحة باتجاه هذه النقطة بالتحديد.