محمدالعابد عضو مجتهد
الابراج : عدد المساهمات : 253 برجي هو : تاريخ الميلاد : 24/05/1954 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 70 الموقع : http://kebar.arabfoot.net/ العمل/الترفيه : مدير المنتدي الساعة الآن :
| موضوع: أمهات المؤمنين زوجات الررسول الكريم رضي الله عنهن وصلاه وسلام علي الحبيب الإثنين يوليو 30, 2012 10:05 am | |
|
يطلق علىزوجات النبي "محمد" – صلى الله عليه وسلم –اسم" أمهات المؤمنين"؛ تكريمًا لشأنهن وإعلاء لقدرهن ، وقد شرفهن الله -تعالى- بأن جعلهن أمهات للمؤمنين ،فقال تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" (الأحزاب6)وقد كرم الله- عز وجل- "أمهات المؤمنين"وصانحرمة نبيه – صلى الله عليه وسلم-فأمر المؤمنين بمخاطبتهن من وراء حجاب، ومراعاة الأدب عند دخول بيوت النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : "وَإِذَاسَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ" (الأحزاب53)ولما جعلالله- تعالى- زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم – أمهاتٍ للمؤمنين ، فإنه قد حرّم عليهن الزواج بعد وفاةالنبي – صلى الله عليه وسلم .وأمهات المؤمنينهن خير نساء المسلمين تقوى وصلاحًا ، فقد كن خير عونٍ للنبي – – في حياته , وتحملن معه أعباء الدعوة ونشر الإسلام ، وتفقيه المسلمات وتعريفهن أحكام دينهن .
وعددأمهات المؤمنينإحدى عشرة ، وقد توفيت اثنتان منهن في حياةالنبي – صلى الله عليه وسلم – وهماالسيدة خديجة ، والسيدة "زينب بنت خزيمة"- رضى الله عنهما - ،وتوفىرسول الله – صلى الله عليه وسلم –عن تسع منهن،ودفن جميعا فيالبقيع بالمدينة المنورة،ما عداالسيدة خديجة رضى الله عنهافدفنت في "الحجون" بمكة،والسيدة "ميمونة بنت الحارث" -رضى الله عنها - فدفنت في "سرف" قريبًا من مكة .أمهات المؤمنين حسب ترتيب زواج النبي – صلى الله عليه وسلم – منهن :
أم المؤمنين خديجة رضي الله تعالى عنها:هي أول امرأة تزوجهاالنبي – صلى الله عليه وسلم -، فهي أم المؤمنين الأولى ، تزوجهاالنبي – صلى الله عليه وسلم –قبل البعثة وهو فيالخامسة والعشرين من عمره، وكان عمرها آنذاكأربعين سنة، وعاشت معهخمسًا وعشرين سنة، ولم يتزوج عليها ، ورزق منها جميع أبنائه عدا"إبراهيم"، وهم"القاسم" و"عبد الله" و"زينب" و"رقية" و"أم كلثوم" و"فاطمة" .ولما بعث النبي – صلى الله عليه وسلم – كانتخديجةأول من آمن به سواء ، من الرجال أو من النساء ، ووقفت إلى جانبه تعاونهوتشد من أزره وتخفف عنه ما كان يلقاه من قومه من عناد وإيذاء وتكذيب . وظلت على هذا العون والمساندة لزوجهاالنبي – صلى الله عليه وسلم– حتى توفيت قبل الهجرةبثلاث سنواتعنخمس وستين سنةً، وفقدالنبيخير معاون له ونصير ، وحزن عليها حزنًا شديدًا ، وكان قد سبقها إلى الموت"أبو طالب" عم النبي – صلى الله عليه وسلم – وسمى ذلك العامعام الحزن . وظلالنبي -صلى الله عليه وسلم-يذكرها ولا يكف عن الحديث عنها حتى إنالسيدة "عائشة"كانت تقول : " ما غرت على أحد مننساء النبي – صلى الله عليه وسلم – ما غرت على "خديجة"وما رأيتها ، ولكنكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة ثم قطعها ثم يرسلها لصديقات"خديجة" .
أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله تعالى عنها:تزوجهاالنبي – صلى الله عليه وسلم –بمكة قبل الهجرة وبعد وفاة زوجته "خديجة"، وكانت "سودة" امرأة فيالخامسة والخمسينمن عمرها ترملت بعد وفاة زوجها ، فتزوجهاالنبي – صلى الله عليه وسلم – جبًرا لخاطرها وإعزازًا لشأنها. وقد هاجرت إلى المدينة واستقرت معالنبي – صلى الله عليه وسلم – حتى وفاته، وامتدت بها الحياة حتى خلافة"عمر بن الخطاب" - رضى الله عنه...أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما:ولدت بمكة بعد أربع سنين أو خمس من بعثهالنبي – صلى الله عليه وسلم، وأسلمت وهى صبية صغيرة هي وأختهاأسماء، تزوجهاالنبي – صلى الله عليه وسلم – بمكةقبل الهجرة ودخل بها في المدينة وعمرهاتسع سنوات، ولم يتزوج النبي – صلى الله عليه وسلم – بكراً غيرها . وكانتالسيدة عائشةأحب أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى قلبه ، كما كان أبوهاأبو بكر الصديقأحب الناس إليه ، ولما مرضالنبي – صلى الله عليه وسلم – استأذن زوجاته أن يمرض في بيتعائشة، وتوفىعليه الصلاة والسلاموهو في بيتها . وبعد وفاةالنبي – صلى الله عليه وسلم –كانتعائشةهيالفقيهة الأولى في الإسلام، فكان الصحابة الكبار يسألونها في المسائل الفقهية العويصة ، وإلى جانبعلمها الواسع في الفقه والحديث كانت من أعلم الناس بالطب وبالشعر وتوفيتوهى فيالسادسة والستين من العمر في (رمضان 58 هـ = يونيو 677م)أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما: تزوجهاالنبي – صلى الله عليه وسلم –بعد استشهاد زوجها"خنيس بن حذافة السهمي"في غزوة"بدر"في العامالثاني من الهجرة، وكانت فيالثانية عشرة من عمرها، وكانت هذه المصاهرة توثيقًا لروابط المحبة بينالنبي – صلى الله عليه وسلم –وأحد أصحابه الكبار وتكريمًا له وتقديًرا لجهاده معالنبي – صلى الله عليه وسلم . وبعد وفاةالنبي – صلى الله عليه وسلم –عاشت في "المدينة"عاكفة على العبادة والصيام ، ولما جمع المصحف الشريف في عهد "أبى بكر الصديق"كانت"حفصة"هي التي اختيرت من بين أمهات المؤمنين لتحفظ النسخة الأولى للمصحف الشريف . وظلت هذه النسخة في بيتها حتى عهد "عثمان بن عفان"الخليفة الثالث ، الذي أخذ منها هذه الوديعة الغالية ونسخ منها عدة مصاحف ووزعت على الأقاليم . وطالت الحياة بالسيدة "حفصة"حتى توفيت في عهد "معاوية بن أبى سفيان"- رضى الله عنه-في(ربيع الأول 45 هـ = أكتوبر 665م) عن ستين عاماأم المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله تعالى عنها:تزوجهاالنبي – صلى الله عليه وسلم –في شهررمضان من السنة الثالثة للهجرةبعد زواجه من"حفصة بنت عمر بن الخطاب"، واشتهرت بأم المساكينلكثرة إطعامها المساكين وبًَرها بهم ، ولم تدم حياتها معالنبي – صلى الله عليه وسلم –طويلاً فتوفيت بعد عدة أشهر من زواجها منالنبي – صلى الله عليه وسلم – عن ثلاثين عاماً على الأرجح ، وذلك في شهر(ربيع الأول سنة 54 هـ 625م) .
أم المؤمنين أم سلمة رضي الله تعالى عنها :هي "هند بنت أمية المخزومية"، أسلمت مبكرًا مع زوجها "أبى سلمة" ، وهاجرت إلى "الحبشة" ، ثم إلى "المدينة" ، تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في السنة الرابعة من الهجرة بعد وفاة زوجها "أبى سلمة" وكانت "أم سلمة" ذات عقل ودين ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – ينزل عند رأيها ويستجيب لمشورتها ، ويصحبها معه في كثير من الغزوات ، فصحبته في يوم "الحديبية" ، وغزوة خيبر وفتح "مكة" ، وغزو "هوازن" و"ثقيف" وحصار "الطائف" ثم في حجة الوداع في السنة العاشرة من الهجرة وتقدمت الحياة بأم سلمة، فتوفيت سنة 61ه بعد ما جاءها نعى الحسين بن على رضى الله عنهما في "كربلاء"
أم المؤمنين زينب بنت الحارث رضي الله تعالى عنها:
تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في السنة الخامسة من الهجرة بأمر من الله تعالى ؛ وكانت متزوجة من الصحابي الجليل زيد بن حارثة فطلقها لعدم استقرار الحياة الزوجية بينهما . وكانت في الخامسة والثلاثين من عمرها حين تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – وفى يوم عرسها فرض الله الحجاب على نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – وعلى المؤمنات جميعاً . وعرف عن السيدة زينب أنها كانت كريمة خيرة، تصنع بيدها أشياء ثم تتصدق بها على المساكين ، وتوفيت سنة 20هـ في خلافة عمر بن الخطاب الذي صلى عليها ، ودفنت في البقيع، وهى أول من مات من نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – بعده .
أم المؤمنين جويرية بنت الحارث الخزاعية رضي الله تعالى عنها:
تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في شهر شعبان من العام السادس للهجرة بعد غزوة "بنى المصطلق" ، وكانت قد وقعت في الأسر ، فأعتقها النبي – صلى الله عليه وسلم – وتزوجها ، ولما شاع خبر هذا الزواج أعتق الصحابة جميعاً من كان في أيديهم من أسرى قومها إكراماً لها بعد زواجها من النبي – صلى الله عليه وسلم . وعاشت السيدة جويرية حتى سنة ( 56 هـ = 675 م) في خلافة معاوية بن أبى سفيان عن سبعين عاماً.
أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله تعالى عنها :
تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد غزوة "خيبر" في العام السابع من الهجرة ، وهى الغزوة التي انتصر فيها المسلمون وفتحوا حصون "خيبر" ، ووقعت السيدة "صفية" ضمن الأسرى ، وكانت قد تجاوزت السابعة عشرة من عمرها وأعتقها النبي – صلى الله عليه وسلم – وتزوجها وحسن إسلامها . ولما اشتكت إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – بأن السيدة عائشة والسيدة حفصة قد تفاخرن بأنهن قرشيات أو عربيات ، وهى ذات أصل يهودي ، فقال لها : ألا قلت : وكيف تكونان خيرًا منى وزوجي "محمد" وأبى "هارون" وعمى "موسى" فهدأت ورضيت، وفى أثناء محنه حصار سيدنا "عثمان ابن عفان" وضعت معبرًا بين منزلها ومنزل "عثمان" ، تنقل إليه الطعام والماء بعد أن منع المحاصرون عن الخليفة الطعام . وتوفيت السيدة "صفية" في خلافة "معاوية بن أبى سفيان" سنة 50هـ ، ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين .
أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله تعالى عنها :
هي "رملة بنت أبى سفيان بن حرب" - رضى الله عنهما- ، تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أن ارتد زوجها "عبيد الله بن جحش" ، وكانا في بلاد الحبشة ، فأرسل إلى "النجاشي" أن يزوجه "أم حبيبة" ، فتزوجها النبي وهى لا تزال في تلك البلاد البعيدة . وعادت أم حبيبة إلى "المدينة" في العام السابع من الهجرة لتعيش في بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أمهات المؤمنين ، وأحتفلت "المدينة" بهذه المناسبة ، وصنع خالها "عثمان بن عفان" وليمة حافلة ، نحر فيها الذبائح وأطعم الناس . وعاشت أم حبيبة بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – طويًلا وتوفيت سنة ( 44هـ = 664م) وكانت قد تجاوزت السبعين من عمرها .
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله تعالى عنها:
هي آخر زوجاته – صلى الله عليه وسلم – تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم أثناء عمرة القضاء في العام السابع من الهجرة
وعاشت السيدة "ميمونة بنت الحارث" طويلاً بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم وأوصت أن تدفن في "سرف" فلما ماتت سنة (51هـ) صلى عليها ابن أختها "عبد الله بن عباس" ، وأوصى الذين يحملونها بالترفق بها حتى أرقدوها حيث أحبت .
| |
|
Dalal المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 326 برجي هو : تاريخ الميلاد : 09/07/1956 تاريخ التسجيل : 06/05/2012 العمر : 68 الموقع : http://ta3m-elbyoot.a7larab.net/forum العمل/الترفيه : مدرسة تربية فنية الساعة الآن :
| موضوع: رد: أمهات المؤمنين زوجات الررسول الكريم رضي الله عنهن وصلاه وسلام علي الحبيب الثلاثاء يوليو 31, 2012 1:25 pm | |
| بارك الله فيكي وجزاك الله كل الخير يارب معلومات قيمة وموضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتك تقبل مروري وتحياتي. | |
|
Madeha كبار الشخصيات
الابراج : عدد المساهمات : 105 تاريخ الميلاد : 09/01/1960 تاريخ التسجيل : 21/05/2012 العمر : 64 الموقع : تعارف قلوب العمل/الترفيه : عملى الخاص الساعة الآن :
| موضوع: رد: أمهات المؤمنين زوجات الررسول الكريم رضي الله عنهن وصلاه وسلام علي الحبيب الخميس أغسطس 02, 2012 10:37 pm | |
| | |
|
محمدالعابد عضو مجتهد
الابراج : عدد المساهمات : 253 برجي هو : تاريخ الميلاد : 24/05/1954 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 70 الموقع : http://kebar.arabfoot.net/ العمل/الترفيه : مدير المنتدي الساعة الآن :
| موضوع: رد: أمهات المؤمنين زوجات الررسول الكريم رضي الله عنهن وصلاه وسلام علي الحبيب الجمعة أغسطس 03, 2012 10:47 am | |
| - Dalal كتب:
- بارك الله فيكي وجزاك الله كل الخير يارب
معلومات قيمة وموضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتك تقبل مروري وتحياتي.
بارك الله في حضرتك استاذتي الفاضله
وجزاك الله خير وبارك الله عملك اسعدني مرور حضرتك خاص شكري وتقديري | |
|