موقع االـــــزواج العــــــــــــربى
قيام الليل Kao244قيام الليل Imageقيام الليل Kao244
أهلا وسهلا ومرحبا فى منتدانا
تعـــــــارف قلــــــــــوب جميع الدول العربية
قيام الليل 81893192_13371_21197199957قيام الليل 81893192_13371_21197199957قيام الليل 81893192_13371_21197199957
ويسرنا انضمامك لنا
قيام الليل 287186598935182526قيام الليل 20_226قيام الليل 287186598935182526قيام الليل 20_226قيام الليل 287186598935182526قيام الليل 20_226 قيام الليل 287186598935182526
مع أرق التحايا / ادارة المنتدى .
قيام الليل 39_21110
موقع االـــــزواج العــــــــــــربى
قيام الليل Kao244قيام الليل Imageقيام الليل Kao244
أهلا وسهلا ومرحبا فى منتدانا
تعـــــــارف قلــــــــــوب جميع الدول العربية
قيام الليل 81893192_13371_21197199957قيام الليل 81893192_13371_21197199957قيام الليل 81893192_13371_21197199957
ويسرنا انضمامك لنا
قيام الليل 287186598935182526قيام الليل 20_226قيام الليل 287186598935182526قيام الليل 20_226قيام الليل 287186598935182526قيام الليل 20_226 قيام الليل 287186598935182526
مع أرق التحايا / ادارة المنتدى .
قيام الليل 39_21110
موقع االـــــزواج العــــــــــــربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع االـــــزواج العــــــــــــربى

زواج ـ تعارفصداقةـ ـ دردشه ـ نقاشات جادة ـ ثقافة ـ خواطر ـ مسابقات ـ دينى ـ إجتماعى ـ تعليمى .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  منتديات تعـارف قلــوب ترحب بكم وتتمنى لكم اقامة سعيدة ومفيدة معنا 

 

 قيام الليل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد
عضو مشارك
عضو مشارك



ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 32
تاريخ الميلاد : 01/08/1961 تاريخ التسجيل : 24/05/2012
العمر : 63
الموقع : https://goloob.yoo7.com/
العمل/الترفيه : تعارف قلوب
الساعة الآن :
قيام الليل Jb12915568671

قيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: قيام الليل   قيام الليل Icon_minitimeالخميس يوليو 26, 2012 5:35 pm




فضل قيام
الليل



أي التهجد
فيه.



(قال اللّه
تعالى): ({ومن الليل}) أي بعضه ({فتهجد به}) أترك الهجود والتهجد ترك الهجود
للصلاة كالتأثم والتحرج ({نافلة لك}) فإنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فجمع
نوافله زيادة في رفع درجته أو معناه: فريضة زائدة لك على الصلوات المفروضة. وعن
كثير من السلف أن التهجد كان واجباً عليه، ونصبها بالعلية أو بتقدير فرضها فريضة،
أو حال من مضير به ({عسى أن يبعثك ربك مقاماً}) أي في مقام أو تقديره فيقيمك
مقاماً ({محموداً}) وهو مقام الشفاعة لأنه يحمده فيه الأولون والآخرون. وفي الآية
إيماء إلى أن ارتقاء المقامات المحمودة من نتائج قيام الليل فإن للوارث مشرباً من
بحار مورثه.






11160ـ (وعن
عائشة رضياللّه عنها قالت: كان النبي يقوم من الليل) أي بعضه ولم يستوف ليلة
بالقيام تخفيفاً على أمته (حتى تتفطر) بفتح الفاء والمهملة: أي تتشقق وفي نسخة
تنفطر بالنون الساكنة فالفاء (قدماه) وهذا غاية لما دل عليه ما قبله: أي دأب في
الطاعة إلى تفطر قدميه من طول القيام واعتماده عليها (فقلت له لم تصنع هذا) سؤال عن
حكمة الدأب والتشمير في الطاعة (يا رسول اللّه وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما
تأخر) أتت به طبق الآية المكنى بها عن رفعة شأنه وعلو مكانه، لا أن هناك ذنباً
فيغفر لوجوب العصمة له كسائر الأنبياء (قال: أفلا أكون عبداً شكوراً) أي أأترك
صلاتي لأجل مغفرته فلا أكون عبداً شكوراً؟ فالفاء عاطفة على مقدر بعد الهمزة كما
جرى عليه «الكشاف»، ظن السائل أن سبب تحمل مشاق الطاعة خوف الذنب، أو رجاء العفو
فبين أن له سبباً آخر هو أعلى وأكمل وهو الشكر على التأهل لها مع المغفرة وإجزال
النعمة والشكر: الاعتراف بالنعمة والقيام بالخدمة، فمن أدام بذل الجهد في ذلك كان
شكوراً وقليل ما هم، ولم يوف أحد بعلي هذا المنصب إلا الأنبياء وأعلاهم فيه نبينا
، وإنما ألزموا أنفسهم الجهد في العبادة لكمال علمهم بعظيم نعمة ربهم من غير سابقة
استحقاق (متفق عليه) وتقدم مشروحاً في باب المجاهدة.






(وعن
المغيرة) ابن شعبة (نحوه) ولفظه «إن كان رسول اللّه ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه
أو ساقاه فيقال له فيقول: أفلا أكون عبداً شكوراً (متفق عليه) رواه البخاري بهذا
اللفظ ومسلم بنحوه، ورواه الترمذي في «الشمائل» بلفظ «صلى رسول اللّه حتى انتفخت
قدماه فقيل له: أتتكلف هذا وقد غفر اللّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا
أكون عبداً شكوراً؟» والحديث تقدم في باب المجاهدة.






ـ (وعن
عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان النبي يقوم من الليل) أي بعضه ولم يستوف ليلة
بالقيام تخفيفاً على أمته (حتى تتفطر) بفتح الفاء والمهملة: أي تتشقق وفي نسخة
تنفطر بالنون الساكنة فالفاء (قدماه) وهذا غاية لما دل عليه ما قبله: أي دأب في
الطاعة إلى تفطر قدميه من طول القيام واعتماده عليها (فقلت له لم تصنع هذا) سؤال
عن حكمة الدأب والتشمير في الطاعة (يا رسول اللّه وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما
تأخر) أتت به طبق الآية المكنى بها عن رفعة شأنه وعلو مكانه، لا أن هناك ذنباً
فيغفر لوجوب العصمة له كسائر الأنبياء (قال: أفلا أكون عبداً شكوراً) أي أأترك
صلاتي لأجل مغفرته فلا أكون عبداً شكوراً؟ فالفاء عاطفة على مقدر بعد الهمزة كما
جرى عليه «الكشاف»، ظن السائل أن سبب تحمل مشاق الطاعة خوف الذنب، أو رجاء العفو
فبين أن له سبباً آخر هو أعلى وأكمل وهو الشكر على التأهل لها مع المغفرة وإجزال
النعمة والشكر: الاعتراف بالنعمة والقيام بالخدمة، فمن أدام بذل الجهد في ذلك كان
شكوراً وقليل ما هم، ولم يوف أحد بعلي هذا المنصب إلا الأنبياء وأعلاهم فيه نبينا
، وإنما ألزموا أنفسهم الجهد في العبادة لكمال علمهم بعظيم نعمة ربهم من غير سابقة
استحقاق (متفق عليه) وتقدم مشروحاً في باب المجاهدة.






(وعن
المغيرة) ابن شعبة (نحوه) ولفظه «إن كان رسول اللّه ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه
أو ساقاه فيقال له فيقول: أفلا أكون عبداً شكوراً (متفق عليه) رواه البخاري بهذا
اللفظ ومسلم بنحوه، ورواه الترمذي في «الشمائل» بلفظ «صلى رسول اللّه حتى انتفخت
قدماه فقيل له: أتتكلف هذا وقد غفر اللّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا
أكون عبداً شكوراً؟» والحديث تقدم في باب المجاهدة.



ـ (وعن
عائشة رضياللّه عنها قالت: كان النبي يقوم من الليل) أي بعضه ولم يستوف ليلة
بالقيام تخفيفاً على أمته (حتى تتفطر) بفتح الفاء والمهملة: أي تتشقق وفي نسخة
تنفطر بالنون الساكنة فالفاء (قدماه) وهذا غاية لما دل عليه ما قبله: أي دأب في
الطاعة إلى تفطر قدميه من طول القيام واعتماده عليها (فقلت له لم تصنع هذا) سؤال
عن حكمة الدأب والتشمير في الطاعة (يا رسول اللّه وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما
تأخر) أتت به طبق الآية المكنى بها عن رفعة شأنه وعلو مكانه، لا أن هناك ذنباً
فيغفر لوجوب العصمة له كسائر الأنبياء (قال: أفلا أكون عبداً شكوراً) أي أأترك
صلاتي لأجل مغفرته فلا أكون عبداً شكوراً؟ فالفاء عاطفة على مقدر بعد الهمزة كما
جرى عليه «الكشاف»، ظن السائل أن سبب تحمل مشاق الطاعة خوف الذنب، أو رجاء العفو
فبين أن له سبباً آخر هو أعلى وأكمل وهو الشكر على التأهل لها مع المغفرة وإجزال
النعمة والشكر: الاعتراف بالنعمة والقيام بالخدمة، فمن أدام بذل الجهد في ذلك كان
شكوراً وقليل ما هم، ولم يوف أحد بعلي هذا المنصب إلا الأنبياء وأعلاهم فيه نبينا
، وإنما ألزموا أنفسهم الجهد في العبادة لكمال علمهم بعظيم نعمة ربهم من غير سابقة
استحقاق (متفق عليه) وتقدم مشروحاً في باب المجاهدة.






(وعن
المغيرة) ابن شعبة (نحوه) ولفظه «إن كان رسول اللّه ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه
أو ساقاه فيقال له فيقول: أفلا أكون عبداً شكوراً (متفق عليه) رواه البخاري بهذا
اللفظ ومسلم بنحوه، ورواه الترمذي في «الشمائل» بلفظ «صلى رسول اللّه حتى انتفخت
قدماه فقيل له: أتتكلف هذا وقد غفر اللّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا
أكون عبداً شكوراً؟» والحديث تقدم في باب المجاهدة.






ـ (وعن) عبد
اللّه (بن مسعود رضياللّه عنه قال ذكر) بالبناء للمجهول (عند النبي رجل) حذف
الذاكر وأبهم المذكور ستراً على كل، ففيه أن من الأدب الستر في مثل ذلك (نام ليله)
بالإضافة إلى الضمير (حتى أصبح) أي لم يقم فيه للتهجد (فقال: ذاك رجل بال الشيطان
في أذنيه) بالتثنية (أو) شك من الراوي هل قاله بالتثنية (أو قال) أي النبي في
(أذنه) بالإفراد. واختلف في معناه فقال قوم: هو على ظاهره وحقيقته لأن الشيطان ممن
يبول، ولا يلزم من بوله رؤية البول ولونه فيها إذ اللفظ محتمل لكون في أذنيه ظرفاً
للبول وكونه ظرفاً للشيطان، وأصل الطهارة محقق فلا يجب التطهر ما لم يتحقق
التنجيس. قال الشيخ عبد الوهاب الشعراوي في العهود المحمدية: ولقد رأيت عياناً
إنساناً من أهل الزاوية نام حتى الفجر، فقام والبول يسيل من أذنه، قال: وكان يكذب
بذلك، فينبغي الإيمان به وبما شاكله، وقيل إنه كناية أو استعارة عن كمال استهانة
الشيطان به وتمكنه تمكن قاضي الحاجة من محل قضائها، وقيل معناه أفسده يقال بال في
كذا: أي أفسده، وقيل استخف به واحتقره، يقال لمن استخف بإنسان وخدعه بال في أذنه،
وأصل ذلك في دابة تفعل ذلك بالأسد إذلالاً له، وقيل معناه: ظهر عليه وسخر منه
(متفق عليه) وفيه أن إهمال حق اللّه تعالى إنما ينشأ عن تمكن عدو اللّه في ذلك
الإنسان حتى يحول بينه وبين القيام بحق اللّه سبحانه.






ـ (وعن أبي
هريرة رضياللّه عنه أن رسول اللّه قال: يعقد الشيطان) أي إبليس أو أحد أولاده (على
قافية رأس أحدكم) قيل العقد كناية عن تثقيله بالنوم وتثبيطه، وقيل مجاز عن تثبيطه
عن قيام الليل قال في النهاية: المراد منه تثقيله في النوم وإطالته كأنه شد عليه
شداداً وعقد عقداً، وقيل على ظاهره فعند ابن ماجه يعقد في حبل وهو من باب عقد
السواحر النفاثات في العقد وذلك بأن يأخذن خيطاً فيعقدن عليه عقدة منه ويتكلمن
عليه بالسحر فيتأثر المسحور بمرض أو تحريك فلب أو نحوه. وقال المصنف: هو عقد حقيقي
بمعنى عقد السحر للإنسان ومنعه من القيام، فهو قول يقوله فيؤثر في تثبيط النائم
كتأثير السحر، ويحتمل أن يكون فعلاً يفعله كفعل النفاثات في العقد، وقيل هو من عقد
القلب وتصميمه فكأنه يوسوسه ويحدثه بأن عليك ليلاً طويلاً فيتأخر عن القيام (إذا
هو نام) أي تلبس به أو إذا أراده (ثلاث عقد) قال البيضاوي: الثلاث إما للتأكيد
وإما لحل كل منها بواحد من الذكر والوضوء والصلاة، قال: وتخصيص القفا لأنه محل
الواهمة ومجال تصرفها وهي أطوع القوى للشيطان وأسرعها إجابة لدعوته (يضرب على كل
عقدة) أي عندها كما في رواية (عيك ليل طويل) مبتدأ وخبر مقدم، أو فاعل لفعل محذوف:
أي بقي عليك ليل، قال المصنف: هو في معظم نسخ بلادنا: أي من مسلم، وكذا نقله
القاضي عن رواية الأكثرين «عليك ليلاً طويلاً» بالنصب على الإغراء، ورواه بعضهم
«عليك ليل طويل» بالرفع: أي بقي عليك ليل طويل اهـ. قال البرماوي: هو أولى وأمكن
في المعنى من حيث إنه يخبره عن طول الليل ثم يأمره فيقول له (فارقد) فإذا كان
إغراء كان أمراً بملازمة طول الرقاد فلا يبقى لهذا الأمر كبير فائدة، والجملة مقول
قول محذوف: أي قائلاً هذا الكلام، قال ابن بطال: هو تفسير لمعنى العقد كأنه يقولها
إذا أراد النائم الاستيقاظ اهـ. والظاهر أنه يقول ذلك عند نومه ليحمله على
الاستغراق في النوم وعدم القلق فيه



ـ (وعن أبي
هريرة رضياللّه عنه أن رسول اللّه قال: يعقد الشيطان) أي إبليس أو أحد أولاده (على
قافية رأس أحدكم) قيل العقد كناية عن تثقيله بالنوم وتثبيطه، وقيل مجاز عن تثبيطه
عن قيام الليل قال في النهاية: المراد منه تثقيله في النوم وإطالته كأنه شد عليه
شداداً وعقد عقداً، وقيل على ظاهره فعند ابن ماجه يعقد في حبل وهو من باب عقد
السواحر النفاثات في العقد وذلك بأن يأخذن خيطاً فيعقدن عليه عقدة منه ويتكلمن عليه
بالسحر فيتأثر المسحور بمرض أو تحريك فلب أو نحوه. وقال المصنف: هو عقد حقيقي
بمعنى عقد السحر للإنسان ومنعه من القيام، فهو قول يقوله فيؤثر في تثبيط النائم
كتأثير السحر، ويحتمل أن يكون فعلاً يفعله كفعل النفاثات في العقد، وقيل هو من عقد
القلب وتصميمه فكأنه يوسوسه ويحدثه بأن عليك ليلاً طويلاً فيتأخر عن القيام (إذا
هو نام) أي تلبس به أو إذا أراده (ثلاث عقد) قال البيضاوي: الثلاث إما للتأكيد
وإما لحل كل منها بواحد من الذكر والوضوء والصلاة، قال: وتخصيص القفا لأنه محل
الواهمة ومجال تصرفها وهي أطوع القوى للشيطان وأسرعها إجابة لدعوته (يضرب على كل
عقدة) أي عندها كما في رواية (عيك ليل طويل) مبتدأ وخبر مقدم، أو فاعل لفعل محذوف:
أي بقي عليك ليل، قال المصنف: هو في معظم نسخ بلادنا: أي من مسلم، وكذا نقله
القاضي عن رواية الأكثرين «عليك ليلاً طويلاً» بالنصب على الإغراء، ورواه بعضهم
«عليك ليل طويل» بالرفع: أي بقي عليك ليل طويل اهـ. قال البرماوي: هو أولى وأمكن
في المعنى من حيث إنه يخبره عن طول الليل ثم يأمره فيقول له (فارقد) فإذا كان
إغراء كان أمراً بملازمة طول الرقاد فلا يبقى لهذا الأمر كبير فائدة، والجملة مقول
قول محذوف: أي قائلاً هذا الكلام، قال ابن بطال: هو تفسير لمعنى العقد كأنه يقولها
إذا أراد النائم الاستيقاظ اهـ. والظاهر أنه يقول ذلك عند نومه ليحمله على
الاستغراق في النوم وعدم القلق فيه



فيفوته
القيام (فإن استيقظ فذكر اللّه تعالى) بأي ذكر من الأذكار (انحلت عقدة) بالتنوين (فإن
توضأ انحلت عقدة) أي ثانية، وفي رواية لمسلم «فإن توضأ انحلت عقدتان» قال المصنف:
معناه تمام عقدتين: أي انحلت عقدة ثانية وتم بها عقدتان وهو بمعنى قوله تعالى:
{أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين} () إلى قوله






{في أربعة
أيام} (فصلت:9،10)



(وعن أبي
هريرة رضياللّه عنه قال: قال رسول اللّه : أفضل الصيام) أي النفل المطلق منه (بعد
رمضان شهر اللّه المحرم) أي صومه كما يدل عليه قرينة المقام وإضافته إلى اللّه
تعالى للتشريف وتخصيصه بلفظ المحرم، مع أن كلا من الأشهر الحرم يوصف به لما قيل
إنه اسم إسلامي وإن تحريمه كذلك فلم تغير حرمته بما كان يفعله أهل النسىء (وأفضل
الصلاة) من النفل المطلق (بعد الفريضة صلاة الليل) لأنه وقت السكون والخشوع
والخضوع مع ما فيه من البعد عن الرياء (رواه مسلم) ورواه الأربعة والدارمي أيضاً
بلفظ «أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان
شهر اللّه المحرم» ولا يخالفه حديث الترمذي والبيهقي في الشعب عن أنس مرفوعاً
«أفضل الصوم بعد رمضان شعبان» لتعظيم رمضان لأن سبب الفضل مختلف، فالمحرم لكونه
فاضلاً في ذاته، وشعبان لتعظيم غيره واللّه أعلم.



ـ (وعن ابن
عمر رضياللّه عنهما أن النبي قال: صلاة الليل مثنى مثنى) أي ركعتان ركعتان، وهما
معدولان عن اثنين اثنين، فلذا مع الوصف منع الصرف كما تقدم في باب تخفيف ركعتي
الفجر (فإذا خفت) وفي رواية «فإذا خشي أحدكم» (الصبح) أي خشيت طلوعه بأن بدأ الصبح
الكاذب أو نحوه مما يكون قبل الفجر الصادق (فأوتر بواحدة) فيؤخذ منه فضل فضل ركعات
الوتر ركعتين ركعتين فركعة الوتر وهو الأصح من مذهبنا لأنه أكثر عملاً، وفي رواية
زيادة «توتر له ما صلى» وفي أخرى «فإن اللّه وتريحب الوتر» (متفق عليه) ورواه مالك
وأحمد وأصحاب السنن الأربعة.



ـ (وعنه
قال: كان النبي يصلي من الليل) أي يتهجد، والتهجد يحصل بالوتر وغيره من كل نفل
مفعول بعد نوم (مثنى مثنى ويوتر بركعة) والحديث تقدم بجملته في باب تخفيف ركعتي
الفجر (متفق عليه).






(وعن عائشة
رضياللّه عنها أن رسول اللّه كان يصلي) أي للتهجد والوتر (إحدى عشرة ركعة) وقول
الراوي (تعني) بالفوقية: أي عائشة تريد بتلك الركعات النفل الذي كان يتهجد به (في
الليل) وفيه أنه قد يتهجد بالوتر (يسجد السجدة من ذلك) أي القدر المذكور (قدر ما
يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه) ظرف ليقرأ، وجملة يسجد مستأنفة لبيان
كيفية قيامه بها ولاستحباب إطالتها، أو حالية من ضمير يصلي (ويركع ركعتين) عدل
إليه عن قول يصلي ركعتين تفنناً في التعبير، وفيه مجاز مرسل أطلق الجزء وأريد به
الكل (قبل صلاة الفجر) بعد طلوع الفجر هما سنتاه القبليتان (ثم يضطجع على شقه)
بكسر الشين المعجمة: أي جانبه (الأيمن) تشريعاً للأمة ليذكروا بها ضجعة القبر،
فتحملهم على الخشوع الذي هو لب الصلاة ويستمر مضطجعاً عليه (حتى يأتيه المنادي) هو
بلال (للصلاة) وذلك بعد اجتماع المصلين (رواه البخاري).






(وعنها
قالت: ما كان رسول اللّه يزيد) أي في الوتر (في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة
ركعة) فهي أكثره، ورواية أنه صلاه ثلاث عشرة محمولة على أن الراوي عد الركعتين
اللتين كان يأتي بهما قبله لإزالة ما يبقي من كسل النوم معه ثم أتت على طريق
الاستئناف البياني مفصلة لذلك بقولها (يصلي أربعاً) أي من الركعات (فلا تسأل عن
حسنهن) لكما اشتمالهن على الآداب المطلوبة فيها وطولهن وكان ذلك أول الدخول لتوفر
النشاط، كما قال الفقهاء باستحباب السورة في الأولين لذلك دون الأخيرتين مع ورود
السنة بها فيهما أيضاً (ثم يصلي أربعاً فلا تسأل) بالجزم (عن حسنهن وطولهن) أي أن
ظهور هذين الوصفين فيهن يغني عن السؤال، وأتت بذلك لئلا يتوهم أنهم دون الأربع
قبلهن كما هو العادة من غيره من الناس (ثم يصلي ثلاثاً) أي كذلك وسكتت عنه لما ذكر
من استواء أحواله في حسن الصلاة وإكمالها (فقلت: يا رسول اللّه أتنام قبل أن توتر)
استفهام لبيان حكمة النوم قبله مع أن النوم ربما يغلب على النائم فيؤدي النوم قبله
إلى فواته (فقال) مرشداً للفرق بينه وبين باقي الأمة (يا عائشة إن عيني تنامان ولا
ينام قلبي) قال المصنف: هذا من خصائص الأنبياء، ولذا لا ينتقض وضوؤهم بالنوم، وأما
نومه في قصة الوادي حتى طلعت الشمس وفات وقت الصلاة فلأن طلوع الفجر والشمس متعلق
بالعين وهي نائمة لا بالقلب، وأماأمر الحدث فمتعلق بالقلب، وقيل إنه كان لا ينام
قلبه تارة وينام أخرى، وصادف قصة الوادي نومه، قال المصنف: والصواب الأول اهـ.
(متفق عليه).



(وعنها: أن
النبي كان ينام أول الليل) أداء لكل من العين والنفس حقها منه وذلك أن الجسد يصيبه
الكلال من مزاولة الأعمال (ويقوم آخره) أي في أواخره/ وتقدم في حديث أنس «أنه كان
يقوم إذا صرخ الصارخ» يعني الديك وهو يقوم وقت انتصاف الليل، وقوله (فيصلي) تنبيه
على المقصود من قيامه حينئذ، وفيه تنبيه على أن أفضل القيام لمن صلى به حينئذ وبها
ترتفع العقد كما تقدم. بخلاف مجرد القيام وإن اقترن به نحو ذكر فلا يحلها كلها
(متفق عليه) ورواه ابن ماجه بلفظ «كان ينام أول الليل ويحيى آخره».



ـ (وعن ابن
مسعود رضياللّه عنه قال: صليت مع النبي ليلة) أي مقتدياً به في تهجده، ففيه جواز
الجماعة في النفل المطلق (فلم يزل) بفتح الزاي (قائماً) أي ما برح على قيامه (حتى
هممت) أي قصدت، والهم بمعنى القصد ويعدى بالباء (بأمر سوء) بالفتح نقيض المسرة
مصدر وشاعت الإضافة إليه كرجل سوء ولا يقال بالضم وكما في الصحاح، وفي نسخة «بأمر
سوء» على الوصف دون الإضافة. قال القسطلاني: الرواية بالإضافة كما أفهمه كلام الحافظ
في «فتح الباري» (قيل وما هممت) به (قال هممت أن أجلس) وفي رواية الترمذي في
«الشمائل» «أن أقعد» (وأدعه) أي بأن ينوي قطع القدوة ويتم صلاته منفرداً لا أنه
يقطع صلاته كما ظنه القسطلاني وغيره، لأن ذلك لا يليق بجلالة ابن مسعود، وترك
الاقتداء به والحرمان من مداومة جماعته أمر سوء، وفي الحديث تطويل الإمام لكن محله
عند الشافعية عند انحصار الجمع إذا رضوا ولم يطرأ غيرهم ولم يتعلق بعينهم حق (متفق
عليه).






ـ (وعن
حذيفة رضياللّه عنه قال: صليت مع النبي) أي مؤتماً به في تهجده (ذات ليلة فافتتح
البقرة) أي بعد الفاتحة لا أنه افتتح بها من غير قراءة الفاتحة فإنه كان يقرؤها،
وصح عنه «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» وإنما يذكره الراوي اعتماداً على فهم
السامع (فقلت: يركع عند المائة) بكسر الميم وفتح الهمزة وبينهما في الرسم ألف،
وبعض الجهال يقوله بفتح الميم والتحتية بينهما ألف، قال الراعي: وهذا جهل كأنه
قائله ما قرأ القرآن، وإنما كتبت الألف على خلاف قاعدة الخط دفعاً للالتباس بمنه
الجار (ثم مضى فقلت: يصلي بها في ركعة) أي فيركع عند تمامها (فمضى فقلت: يركع بها،
ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها) هذا ترتيب مصحف ابن مسعود، فلا
يقال إن ترك ترتيب السور وقراءة الأخيرة ثم ما قبلها خلاف الأولى، ولعل الترتيب
كان حينئذ كذلك، ثم أمر النبي بتقديم آل عمران، وقال المصنف: فيه دليل لمن قال إن
ترتيب السور اجتهاد لا توقيف فيه، وبه قال مالك والجمهور والباقلاني وقال إنه أصح
القولين مع احتمالهما. قال المصنف: ومن قال إنه توقيفي حدده كما استقر في المصحف
العثماني، وإنما اختلفت المصاحف قبل أن يبلغهم التوقيف والعرض الأخير فيتناول
قراءته النساء فآل عمران، على أنه كان قبل التوقيف في الترتيب وكانت هاتان
السورتان هكذا في مصحف أبيّ. قال المصنف: ولا خلاف في أنه يجوز للمصلي أن يقرأ في
الركعة الثانية سورة قبل التي قرأها في الأولى، وإنما يكره ذلك في ركعة ولمن يتلو
خارج الصلاة، وأباحه آخرون وحملوا التنكيس المنهي عنه على من قرأ من آخر السورة
إلى أولها، ولا خلاف أن ترتيب الآيات توقيفي اهـ. ملخصاً، وقد نقله هو عن القاضي
عياض، وقوله (يقرأ مترسلاً) جملة مستأنفة أو حالية لبيان كيفية قراءته، والترسل
ترتيل الحروف وأداؤها حقها (إذ مر بآية فيها تسبيح) كقوله تعالى: {وسبحوه بكرة
وأصيلاً} (الأحزاب:42) (سبح) أي






قال سبحان
اللّه (وإذا مر بسؤال) أي بآية فيها ذلك كقوله تعالى: {واسألوا اللّه من فضله}
(النساء:32) وقوله: {فليستجيبوا لي} (البقرة:186) (سأل وإذا مر بتعوذ) أي بآية
فيها ذلك كقوله تعالى عن أم مريم: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} (آل
عمران:36) أو طلبه كقوله تعالى:






{فإما ينزغك
من الشيطان نزغ فاستعذ باللّه} (الأعراف:200) (تعوذ) أي سأل اللّه العوذ من
الشيطان وخالف في تعبيره بما في الشرطية الأولى وبما في الأخيرتين تفننا في
التعبير. ويؤخذ من الحديث استحباب جميع ما ذكر للقارىء (ثم ركع فجعل) أي عقب تمام
ركوعه وهو من أفعال الشروع أي أخذ (يقول) فيه (سبحان ربي العظيم) أي يكرره لقوله
(فكان ركوعه نحواً) أي قريباً (من قيامه) أي كان زمن ركوعه قريباً من زمن قيامه،
ففيه تطويل الركوع (ثم قال) أي مع رفع رأسه من الركوع (سمع اللّه لمن حمده) أي
تقبله منه (ربنا لك الحمد) قاله حال انتصابه (ثم قام) في الاعتدال من الركوع قياماً
(طويلاً قريباً مما ركع) قال المصنف: فيه دليل لجواز تطويل الاعتدال عن الركوع
وأصحابنا يمنعونه ويبطلون به الصلاة (ثم سجد فقال: سبحان ربّي الأعلى) صح «أنه لما
نزل: {فسبح بسم ربك العظيم} (الواقعة:74)، قال : اجعلوها في ركوعكم، فلما نزلت:
{سبح اسم ربك الأعلى} (الأعلى:14) قال: اجعلوها في سجودكم» وحكمته أنه ورد «أقرب
ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجداً» فخصه بالأعلى: أي عن الجهات والمسافات لئلا
يتوهم بالأقربية ذلك، وقيل لما كان الأعلى أفعل تفضيل وهو أبلغ من العظيم والسجود
أبلغ في التواضع فجعل الأبغ للأبلغ (فكان سجوده قريباً من قيامه. رواه مسلم) وتقدم
في باب المجاهدة.









(وعن جابر
رضي اللّه عنه قال: سئل) بالبناء للمجهول ولم أقف على السائل (رسول اللّه : أي
الصلاة) أي أعمالها (أفضل؟ قال: طول القنوت. رواه مسلم المراد بالقنوت القيام) قال
المصنف: فيه دليل لمن فضل تطويل القيام على تطويل السجود وتكثير الركوع، وهو مذهب
الشافعي وجماعة لحديث جابر هذا، ولأن ذكر القيام القراءة وذكر السجود التسبيح
والقرآن أفضل، ولأن المنقول عن النبيّ أنه كان يطول القيام أكثر من تطويل السجود.
وفي المسألة مذاهب أخر، قيل تطويل القيام في الليل أفضل وتكثر الركوع والسجود
نهاراً أفضل، وعليه إسحاق بن راهويه، وقيل تطويل السجود وتكثير الركوع أفضل
مطلقاً، وقيل إنهما سواء.



(وعن جابر
رضياللّه عنه قال: سئل) بالبناء للمجهول ولم أقف على السائل (رسول اللّه : أي
الصلاة) أي أعمالها (أفضل؟ قال: طول القنوت. رواه مسلم المراد بالقنوت القيام) قال
المصنف: فيه دليل لمن فضل تطويل القيام على تطويل السجود وتكثير الركوع، وهو مذهب
الشافعي وجماعة لحديث جابر هذا، ولأن ذكر القيام القراءة وذكر السجود التسبيح
والقرآن أفضل، ولأن المنقول عن النبيّ أنه كان يطول القيام أكثر من تطويل السجود.
وفي المسألة مذاهب أخر، قيل تطويل القيام في الليل أفضل وتكثر الركوع والسجود
نهاراً أفضل، وعليه إسحاق بن راهويه، وقيل تطويل السجود وتكثير الركوع أفضل
مطلقاً، وقيل إنهما سواء.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب حنون
صاحب الموقع
صاحب الموقع
قلب حنون


ذكر
الابراج : الحمل
عدد المساهمات : 1440
برجي هو : الحمل
تاريخ الميلاد : 26/03/1978 تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 46
الموقع : https://goloob.yoo7.com
العمل/الترفيه : موقعى
الساعة الآن :
قيام الليل Jb12915568671
قيام الليل 30
قيام الليل Cd00eef48a
قيام الليل Eq712210

قيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيام الليل   قيام الليل Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 1:19 am

اللهم صل على محمد واله وصحبه وسلم

بارك الله فيك اخى الفاضل وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://goloob.yoo7.com
 
قيام الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع االـــــزواج العــــــــــــربى :: الأقـــــــســــــام الإســــــــلامـيـــــــة :: احباب المصطفى صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: