موقع االـــــزواج العــــــــــــربى
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Kao244رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Imageرمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Kao244
أهلا وسهلا ومرحبا فى منتدانا
تعـــــــارف قلــــــــــوب جميع الدول العربية
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 81893192_13371_21197199957رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 81893192_13371_21197199957رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 81893192_13371_21197199957
ويسرنا انضمامك لنا
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 287186598935182526رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 20_226رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 287186598935182526رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 20_226رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 287186598935182526رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 20_226 رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 287186598935182526
مع أرق التحايا / ادارة المنتدى .
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 39_21110
موقع االـــــزواج العــــــــــــربى
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Kao244رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Imageرمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Kao244
أهلا وسهلا ومرحبا فى منتدانا
تعـــــــارف قلــــــــــوب جميع الدول العربية
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 81893192_13371_21197199957رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 81893192_13371_21197199957رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 81893192_13371_21197199957
ويسرنا انضمامك لنا
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 287186598935182526رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 20_226رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 287186598935182526رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 20_226رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 287186598935182526رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 20_226 رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 287186598935182526
مع أرق التحايا / ادارة المنتدى .
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 39_21110
موقع االـــــزواج العــــــــــــربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع االـــــزواج العــــــــــــربى

زواج ـ تعارفصداقةـ ـ دردشه ـ نقاشات جادة ـ ثقافة ـ خواطر ـ مسابقات ـ دينى ـ إجتماعى ـ تعليمى .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  منتديات تعـارف قلــوب ترحب بكم وتتمنى لكم اقامة سعيدة ومفيدة معنا 

 

 رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد
عضو مشارك
عضو مشارك



ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 32
تاريخ الميلاد : 01/08/1961 تاريخ التسجيل : 24/05/2012
العمر : 62
الموقع : https://goloob.yoo7.com/
العمل/الترفيه : تعارف قلوب
الساعة الآن :
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Jb12915568671

رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه   رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2012 12:13 am

رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه


هذه أيام تمضي شاهدة لنا أو علينا، والحجة قائمة، وإن كانت
في أي مكان قائمة؛ فهي في هذه البلاد أكثر قياماً، ونحن إن شئنا الحق فهو موجود.



والمسلمون في بعض البلاد يريدون أن يقوموا بما يفرض عليهم،
فيفرض عليهم ألَّا يفعلوا، فيريدون -مثلاً- أن يقرءوا القرآن، أو فعل أي عمل آخر ويفرض
عليهم ألَّا يعملوا.



وأيضاً: كيف يقومون بذلك وهم لا يجدون العلم الصحيح.. ولا
يجدون الدعوة الصحيحة؟



وأما نحن فمن فضل الله علينا أن العلم -عندنا- والوقت والمال
والأمن كله موجود، وكل ما يوفر لنا العبادة متيسر وموجود، وحلقات الذكر موجودة، وتعليم
القرآن متيسر، وإن كان في بعضها شيئاً من المشقة.



وكما أننا في مواسم الدنيا قد نسهر ولا ننام فلنكن كذلك في
مواسم الخير؛ فالحجة قائمة، والعلم بين أيدينا ظاهر، فما من حرام حرمه الله ورسوله
ونرتكبه إلا ونحن نعلم أنه حرام، لهذا نخشى العقوبة؛ لأنه لا حجة لنا عند الله ولا
عذر لنا بين يدي الله، فإننا نسمع العلماء في الإذاعة وفي الأشرطة المسجلة، وإن شئنا
اتصلنا بهم بالهاتف ليفتونا ويعطونا الأدلة.



فأين نحن من العمل؟!


إذاً فهذا محك واختبار، فلنختبر أنفسنا -قبل أن يأتي هذا
الشهر- ولنعدها، فالفرق بين المؤمنين والمنافقين: أن المؤمنين يعدون العدة وقد لا يبلغون
ما يريدون، أما المنافقون فإنهم لا يعدون العدة؛ ولهذا قال الله تعالى عنهم: وَلَوْ
أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً [التوبة:46] فالمنافقون لو كانوا -حقاً-
يريدون الخروج، لأعدوا له العدة؛ ولذلك فإن نفاقهم يظهر في عدم إعدادهم للعدة.



ونحن إذا أعددنا العدة بأن نطيع الله في هذا الشهر، وأن نتقي
الله فيه، وأن نبعد أنفسنا عن كل ما حرم الله، ونجعله فرصة لنطيع الله طوال العام وإلى
أن نلقى الله..؛ فإذا عزمنا على ذلك؛ وفقنا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ وكان هذا
من صدق الإيمان ومن صدق الاستقبال لهذا الشهر الكريم؛ وإذا أخلفنا ولم نُعِدَّ العدة؛
فمهما منَّينا أنفسنا؛ فإننا لن نحقق إلا الخسارة، ولا خسارة أكبر من أن يخسر الإنسان
نفسه ووقته ويجوع ويعطش، وغاية ما فيه أنه أجزأه هذا الصوم.



مع أن بعض الناس قد لا يجزئه صومه إذا ارتكب ما يفسد إيمانه،
كالشرك بالله، وكالنفاق الكلي؛ فهذا يفسد الإيمان كله ويحبطه كله، لكنَّ ما يُنغص الصيام
من المعاصي والشهوات، وتعلق القلب بالمحرمات، إن لم يحبط الأجر كله؛ فإن أعلى ما يحصل
عليه صاحبها؛ أن يسقط عنه فريضة الصوم، فإذا نظرت بعد ذلك إلى الذي عمل واجتهد، فادَّخر
عند الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعظم الذخر، فأعتق من النار، ورُفِعَتْ درجته عند
الله؛ علمت أنك في خسارة وغبن وتفريط! وهي أيامٌ وليالٍ مرت بك وبه، ولكن شتان بين
حالك وحاله!!



وأكرر النصح والوصية لي ولكم؛ بأن نتقي الله تعالى في رمضان
وفي غير رمضان، وأن نعد العدة في استقبال هذا الشهر العظيم بإيمان صادق، وإخلاص لله
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وعمل صالح، وتجارة رابحة مع الله تبارك وتعالى، وأن نكف أنفسنا
عمَّا حرم الله، وأن نأمر بالمعروف، وأن ننهى عن المنكر، وأن نكون رسل خير وهداية..
مذكرين واعظين لإخواننا المسلمين بما قد لا يعرفونه عن حرمة هذا الشهر وعن فضله وخيره.



نسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يتقبل منا ومنكم وأن
يتوب علينا وعليكم.



9 - الأسئلة


تكفير الصغائر بالصوم والجمع بين حديثين


السؤال: فضيلة الشيخ: يستدل بعض الناس بحديث أبي هريرة الصحيح
{الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت
الكبائر } على أن صغائر الذنوب تمحى بدون توبة منها؟



فما مدى صحة هذا الرأي؟


وما قولكم لمن يرتكب الصغائر ولا يتوب منها ويحتج بهذا القول؟


وما التوفيق بينه وبين حديث {إياكم ومحقرات الذنوب } نرجو
التوضيح والله يحفظكم؟



الجواب: الحديث صحيح وهو من البشائر للمؤمنين، لكن كيف نفهمه
حق الفهم؟!



فكل بني آدم خطَّاء، والصغائر لا يكاد يسلم منها أحد، لهذا
جعل الله تبارك وتعالى الصلاة إلى الصلاة، ورمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة مكفرات
لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر، أي: إذا لم تؤت الكبائر.



فالصالحون المؤمنون لا يزنون، ولا يسرقون، ولا يكذبون، ولا
يرابون، ولا يسمعون الغناء؛ لأنها محرمات ظاهرة وكبائر واضحة، لكن قليلاً منهم من يسلم
من نظرة ومن سيئة من الصغائر التي قد لا يلقي لها بالاً من غمزة أو همزة، أو كلمة أو
حركة، لا يلقي لها بالاً.






فإذا اجتهد الإنسان، وأدَّى الصلاة بقنوت وخشوع، وحضر إلى
الجمعة، وصلاها كما ينبغي، وصام على الوجه الصحيح وكما ينبغي له أن يصوم؛ صيام المتقين
والصابرين، فإن ذلك يكفر عنه هذه الذنوب، وهذا من فضل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.



أما أن يفعل معصية ويقول: صغيرة وقد تكون كبيرة ثم يصر عليها،
مع أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ثم يقول: {الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى
الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن } فهذا خارج عن الحديث وعن مقصوده.



والإنسان إذا اتقى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنه يضع
الأمور في مواضعها؛ فالإصرار على أية معصية صغيرة يجعلها كبيرة، ومحقرات الذنوب يجب
أن تجتنب كما أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وما مثلها إلا كما أشار صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كمثل رجل أتى بعود من هنا وعود من هنا وعود من هنا ثم أشعلها
وإذا بها نار تضطرم }.



ولا تعارض في الحقيقة بين هذه الأحاديث؛ وإنما الخلل في فهم
الناس وفي تصورهم لحقيقة المعصية وحقيقة الصغيرة والكبيرة، وعلينا دائماً أن نتذكر
مواعظ السلف حينما قالوا: [[لا تنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى عظمة من عصيت ]]. ونضع
نصب أعيينا قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ
يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:7-8].



السنن المؤكدة في رمضان


السؤال: ما الأعمال التي ورد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ كان يفعلها ويحرص عليها في رمضان مما ورد في السنة الصحيحة؟



الجواب: أعظم شيء هو قراءة القرآن فقد {كان النبي صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتيه جبريل في شهر رمضان فيدارسه القرآن } كما قال الله
تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [البقرة:185].



ثم الصدقة فقد {كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان }.



وكذلك الاعتكاف، إذ كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يعتكف العشر الأواخر من رمضان.



وكذلك القيام وصلاة التراويح، فقد كان النبي صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصليها وأصحابه من بعده.



فهذه أهم وأبرز ما كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يعمله ويواظب عليه؛ إضافة إلى ما ذكرنا من الصبر، فإن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وأصحابه كانوا يعرفون أن رمضان شهر الصبر، وكان صبرهم عظيماً على أعباء الدعوة
إلى الله، وعلى أعباء الجهاد، وعلى طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله، فكان
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه يبلغون من الصبر غايته في شهر رمضان الذي
هو شهر الصبر.



حكم عمل بعض المنكرات في رمضان وفي غير وقت الإمساك


السؤال: أفتنا يا سماحة الشيخ في حكم مشاهدة الأفلام والتلفاز
في نهار رمضان، ولعب الميسر، وسماع الأغاني، وليس هو بوقت الإمساك عن الطعام والشراب؟



الجواب: أشرنا إلى ذلك، والقضية هي قضية الإيمان والقلوب،
هذا القلب إن شُغِلَ بالحق؛ أثمر ذلك طاعات وعبادات وخيراً وبركةً في جميع الأعمال،
وإن شُغِلَ بالباطل واللهو واللعب؛ أثمر ذلك ذنوباً وإجراماً وقبائح وشنائع.



وهل رأيت أحداً ممن يديم مشاهدة هذه المحرمات وسماع الأغاني،
هل رأيته خاشعاً أواباً لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؟! أم أنك لو رأيت مجرماً محترفاً
وسألت عن حاله؛ لوجدته مدمناً لهذه المحرمات.



فثمرة كل شيء بحسبه، وهذه القلوب جعلها الله تبارك وتعالى
مقراً ومستودعاً للإيمان به ولذكره؛ فأشرف ما في الإنسان قلبه، وأعظم وأشرف ما يُشْغَلُ
به هو معرفة الله، وتقوى الله، والتعلق بالله، والتفكر في خلق الله، وفي أمر الله؛
فجاء شياطين الإنس والجن فأشغلوه بالملهيات وبالمغريات في رمضان وفي غير رمضان، فتعلقت
قلوب الناس بالشهوات.



حتى قرأنا قبل أيام من يطالبون ونحن في استقبال شهر رمضان
أن توجد مسارح، وأن يكون فيها نساء، وقالوا: ما دمنا نرى المرأة في التلفاز والفيديو
فلماذا لا نراها على المسرح؟!



يريدون أن يكون في المدن الرئيسية وفي النواحي من هذه البلاد
الطاهرة مسارح تتبرج بها النساء؛ والحجة (أننا نراها في التلفزيون والفيديو!) فمن الذي
أحل هذه المنكرات في التلفزيون حتى تستدلوا بذلك على حلها في المسرح؟!



أقول: استمراؤها واستمرارها وقلة إنكارها في التلفزيون والفيديو
جعلها حجة لمن يريدها في أي مكان آخر!!



فهذه المنكرات الظاهرة من أعظم ما يجب على الإنسان أن يُخلِّص
منها بيته، ويُطهر منها قلبه وعينه، وإن كنا صادقين مع الله، وإن كنا نخاف الله ونتقيه؛
فيجب أن نطهر أنفسنا وبيوتنا وأزواجنا وبناتنا وأولادنا من هذه الآثار والملاهي الخطيرة؛
لأنها تدمر الأمة وتدمر المجتمع.



ولا تقولوا: المسئولية في هذا على المسئول عن التلفاز أو
عن الإذاعة أو عن الأغاني؛ فالمسئولية على الجميع، وكل ما يقدم فإنه يقدم باسم المشاهدين؛
لأن أكثر الناس يريدونها وإن كانت أفلاماً محرمة، وإن كانت من النكت التي قد يكون فيها
تعريض بالدين أو استهزاء واستخفاف.



فلماذا يُعمَّر هذا الشهر العظيم بهذه الأمور التي أقل ما
فيها أنها لهو تُصْرِف عن القرآن؟!



قالوا: لقد صام الناس وتعبوا، ويريدون..؛ فمن من الناس اتصل
وأنكر هذه الأمور؟



فتأكدوا أن أي شيءٍ ينكره -في يومٍ واحد- ثلاثون أو عشرون
(فهذا يتصل بالتلفون، وهذا يكتب خطاباً) تأكدوا أنه يُغير، وقد غُيِّرت بعض الأفلام
لما استنكرها هذا وهذا وذاك؛ لكن لما استمرأناها جميعاً وسكتنا، وأصبحنا نقول: اللوم
على من يعرضها، ولئن سألت من يعرضها، لقال: أنا أعرض ما يريد الناس، والناس ساكتون.



إذاً فالمسئولية على الجميع، وأنت الذي تأخذ بنفسك.


ولو بقي الأمر في حدود ما يعرض عامة لقلنا ربما؛ ولكن! أليس
الناس يشترون اللهو كما يشاءون، ويشترون الأفلام والأشرطة كما يشاءون؟! وفيها من الفساد
غير ما يعرض عرضاً عاماً على الناس! فالاستعداد لدينا للشهوات موجود.



لكن إذا سُئلنا، قلنا: يا أخي! ماذا نعمل؟


قال: الحق على الذي يعرضها، وكأننا مجبورون، وكأننا شددنا
بالسلاسل، وربطت أعيننا وقيل: انظروا ولا بد أن تنظروا، من الذي قال ذلك؟! فإن أي أمر
من المنكرات أو من الشر إذا عزفنا عنه وتركناه؛ فإنه يموت بذاته، ويحترق بذاته؟! ولذلك
فإنه لو عُرضت شرور أكبر وشبهات أعظم على هذه الأمة؛ لأقدموا عليها.



لكن نحمد الله أن هناك موانع كثيرة تحول دون كثير من الشهوات،
وإلا لرأينا الإقدام عليها يفوق التصور؛ لأن الاستعداد في القلوب موجود، ولا أحد يخفى
عليه حرمة الأفلام هذه أو الميسر أو الأغاني في كل شهر وحين، وهي في رمضان أشد وأغلظ
كما ذكرنا.



طريق مثلى للاستفادة من شهر رمضان


السؤال: نريد من فضيلتكم أن تجعل لنا طريقة مثالية نقضي بها
وقت رمضان من أول اليوم إلى آخره؟



الجواب: ليس هناك من طريقة أفضل من طريقة النبي صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصحبه والسلف الصالح ، فنُعمر النهار بالصيام -صيام الجوارح وصيام
القلب- وبقراءة القرآن ومدارسته، ونُعمِّر الليل بالقيام، ونترك لهذه النفوس أوقاتاً
للراحة، وكلٌ بحسبه.



لا أستطيع أن أقول: ضعها أربع ساعات أو ثلاث، فكل إنسانٍ
بحسبه وبقدر طاقته واجتهاده؛ فهو موسم خير، ومن أراد أن ينافس فلينافس كما يشاء، فليس
هناك من صورة محددة بذلك، وإنما أكرر على أمر هو أعظم ما في هذا الشهر -كما رأينا من
سيرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن سيرة السلف - (وهو القرآن) حتى قال
بعض العلماء: 'إن ختم القرآن في رمضان لا يكره في أقل من ثلاث كما في بقية الشهور'.



ففي رمضان من استطاع أن يختمه في أقل؛ فليفعل.


وقال بعض العلماء: 'إنه شهر القرآن وشهر التفرغ للعبادة'.


فالمقصود أن أهم عمل يشغل به الإنسان نفسه آناء النهار هو
قراءة القرآن، ففي الصلاة سيصلي جماعةً، ويسمع القرآن، وفي الحقيقة كأن الشهرَ كله
شهرُ قرآن، ولابد أن نتفكر فيما نقرأ وفيما نسمع؛ لأنها فرصة عظيمة أن نسمع كتاب الله
كاملاً مرة أو مرات في شهر واحد، فنعرف ما نهى الله عنه في كتابه، وما حذَّر منه، وما
أمر وأوصى به؛ لأن هذا القرآن خطاب لنا فأُنزل لنا ليخاطبنا الله به، وليس مجرد آيات
تسمع بالآذان، ونقول: صلينا أو سمعنا.



فاعتبر كل ما تقرأ أو تسمع خلف الإمام خطاباً من رب العالمين
إليك، ثم انظر كيف مقامك من هذا القرآن، وكيف منزلتك في التعامل مع ربك من خلال كلامه
الذي أنزله، والذي أمرك أن تتبعه وتؤمن به.



هذا ما أوصي به نفسي وإخواني: وأسأل الله لي ولهم القبول.


حكم صيام من لا يصلي وحكم أخذ المصروف منه


السؤال: أخي لا يصلي ولكنه يصوم، فهل يصح صومه؟ وفي بعض الأحيان
يساعدني ببعض النقود فهل يجوز أخذ النقود منه؟



الجواب: أما بالنسبة لصيام من لا يصلي فلا يُقبل منه؛ لأن
ترك الصلاة كفر مخرج من الملة، وتارك الصلاة بإطلاق مرتد كافر، والكافر لا عمل له،
قال تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً
[الفرقان:23].



وصيامه ليس عن إيمان، وإنما هو عن عادة وعن مسايرة للناس؛
ولو صام عن إيمان لما ترك الصلاة قط؛ والأدلة على كفر تارك الصلاة مشهورة معلومة؛ وقد
روى اثنان من الصحابة وواحد من التابعين أن الصحابة الكرام أجمعوا على أن تارك الصلاة
كافر.



أما بالنسبة للمال والنقود: فإن كان هذا الأخ لا يجد نفقة
إلا عن طريق أخيه الأكبر، أو والده الذي لا يصلي؛ فإنه يأخذ منه ولا حرج عليه إن شاء
الله تعالى، فذلك له ذمته وعليه وزر ترك صلاته، وعليه -أيضاً- وزر هذا المال الذي يتنعم
به ولا يطيع ربه.






وأما هذا فلا حرج عليه إن شاء الله، ولكن إن استغنى فهو خير
له حتى يكون إنفاقه على نفسه من كسب يده، فإن أخذه للمال منه قد يجعله يقصر في دعوته،
أو أمره بمعروف، أو نهيه عن منكر؛ ولا شك أن من ينفق عليك، فإنك ترى أن له عليك حقاً
وفضلاً فتغض عن كثير مما ترى وتعلم.



رمضان ونوم الصائم


السؤال: كثير من الناس ينام كثيراً في رمضان، ويقول: النوم
في رمضان عبادة هل هذا صحيح؟



الجواب: بعض الناس يقول: النوم في رمضان عبادة؛ وبناءً عليه؛
فإنهم ينامون أكثر النهار.



فينبغي لنا أن نعرف كيف يكون النوم عبادة؛ وما معنى أن النوم
عبادة؛ لأن هذا مما يُبتلى به عامة الناس، أو أكثرهم في واقعنا الحاضر.



فالنوم يكون عبادة في رمضان وفي غير رمضان، إذا احتسب الإنسان
نومته كما يحتسب قومته؛ وذلك بأن ينام ليستعين بهذا النوم على طاعة الله سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى.



ومن قال من السلف : 'نوم الصائم عبادة ما لم يغتب' فإن مراده
به أن الصائم إذا لم يغتب؛ أي: إذا كف لسانه عما حرم الله، فنام..؛ فهو مستمر في الطاعة.



يعني: إذا صلى الإنسان الظهر وهو صائم، ثم نام بعد صلاة الظهر
-مثلاً- إلى العصر، فإنه مستمر في العبادة التي هي الصيام، ثم استيقظ إلى المغرب -مثلاً-
فهو صائم، فالصائم النائم صائم، فهو إذن مستمر في العبادة؛ هذا بالنسبة للنهار.



وأما الليل: يحتسب النوم؛ ليستطيع أن يقوم وأن يصوم أيضاً؛
فيكون في هذه الحالة في عبادة؛ فليس المقصود أن الإنسان في رمضان ينام ويضيع أكثر الوقت
في النوم، ويقول: النوم عبادة، وهو مفرط ومضيع لقدر هذا الشهر ومفرط في قراءة القرآن،
وفي الذكر، وربما أدى التفريط إلى أن يتخلف الإنسان عن الصلوات!!



وإنما المقصود أن الصائم إذا نام فإنه لا تنقطع عبادته بالنوم؛
وهذا فضل من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فهو مستمر في العبادة ومتلبس بها في حال
اليقظة وكذلك في حالة النوم، ومتى يكون النوم؟!



أقول: للحاجة وللاستعداد بالاستعانة به على الطاعة.


حكم الإفطار في السفر


السؤال: ما حكم الإفطار في رمضان في السفر؛ مع أن ذلك ليس
فيه مشقة عليَّ في نظري؟



الجواب: العلماء -رحمهم الله تعالى- اختلفوا في هذه المسألة:
هل الإفطار أفضل أم الصوم أفضل؟



والذي يترجح إن شاء الله، أنه بحسب حال الإنسان، فقد يكون
الصوم أفضل، وقد يكون الفطر أفضل؛ فمن وجد شيئاً من المشقة أو الحرج؛ فليعلم أن الله
يحب أن تؤتى عزائمه ورخصه كما يكره أن تؤتى معاصيه.



ومما يحبه الله: (أن تؤتى رخصه) فليأخذ برخصة الله تعالى،
وأما إذا اشتد عليه الجهد والمشقة فإنه يحرم عليه أن يصوم؛ ولهذا أمر النبي صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من صاموا واشتد عليهم ذلك بالفطر أمراً، كحال الرجل الذي
كانوا يُظللونه من شدة الحر؛ لأنه كان صائماً.



ففي هذه الحال لا يجوز الصيام، وأما من لم يكن عليه في ذلك
أدنى حرج ولا مشقة، والأمر بسيط في حسه وفي نظره، فإننا لا نستطيع أن نلزمه بأن يفطر،
فليصم إذا أراد ولا شيء عليه إن شاء الله، بل له الأجر كاملاً كما لو كان مقيماً.



حكم الأكل بعد أذان الفجر


السؤال: ما حكم الأكل عند الأذان لإعلان الفجر، مع علمي بأنه
الأذان فأكلت وشربت، فهل في ذلك بأس؟



الجواب: الصائم أُمِرَ بالإمساك عن الطعام والشراب إذا طلع
الفجر، فلهذا إن كان المؤذن لا يؤذن إلا وقد طلع الفجر، فمن أكل أو شرب بعد ذلك فإنه
أكل في وقت الصيام، ومعنى هذا أنه لم يصم وعليه القضاء.



وأما إن كان المؤذن كعادة بعض المؤذنين (يؤذنون قبيل الوقت)،
وذلك بغرض تذكير الناس أو تنبيههم إلى أن الوقت قد قرب، ويعلم أن هذا المؤذن يفعل ذلك؛
فهذا لا حرج عليه؛ لأن الأساس هو: (طلوع الفجر، وليس الأذان)، وقد يُؤذن بعض الناس
مبكرين، وقد يؤذن بعض الناس متأخرين.



إذاً فالعبرة والمدار على طلوع الفجر وليس على الأذان، ولا
ينبغي أن يؤذن قبل الوقت؛ لأنه في هذه الحالة قد يُحرِّج على الناس.



وأيضاً: دخول العبادة في غير وقتها لا يجوز؛ ولكن نحن نتحدث
عن واقع مشاهد، وهو: أن بعض المؤذنين -في بعض المناطق- من عادته أنه يحتاط، ويقول:
أنا -إن شاء الله- لست آثماً، فالمسألة دقيقتان أو أكثر فقط، لكي يحتاط الناس ويكفوا
عن الطعام والشراب!



فإذا كان الأخ مؤذنه يفعل هذه الحالة، فيكون قد أكل في وقت
لم يجب عليه الإمساك عليه، فلا يقضي ولا شيء عليه إن شاء الله.



10 - الفوائد المستخلصة


إن علامة قبول الطاعة الاستمرار في الطاعة، وعلامة ردها أن
تعقب بمعصية



الفرق بين المؤمنين والمنافقين أن المؤمنين يعدون العدة للعمل
الصالح وأن المنافقين لا يعدون



خص الله بالتفضيل من الأشهر شهر رمضان ومن الأيام أيام العشر
الأول من ذي الحجة ومن الليالي ليالي العشر الأواخر من رمضان



يجب أن يظهر أثر صيام شهر رمضان على الصائم في جميع أحواله
وأوقاته، سواءً في رمضان أو فيما بعد رمضان






كل إنسان منا هو في الحقيقة تاجر، وبضاعته عمله، فإذا نصبت
الموازين يوم القيامة، فهنالك يظهر الرابحون الفائزون ويظهر الخاسرون الخائبون



المسلمون اليوم هم أذل الأمم وأفقر الشعوب لأنهم لم يغيروا
ما بأنفسهم من انحراف عن منهج الله



كل لذات الدنيا لا تساوي لحظة من لحظات تذوق الإيمان، وكل
إنسان يمكنه أن يجد من مطعومات الدنيا ومشروباتها ما يشاء، لكن طعم الإيمان فضل من
الله يختص به من يشاء



مفهوم الصيام لا يشمل الإمساك عن الطعام والشراب فقط، بل
يشمل كذلك صيام الجوارح بإمساك الجوارح عن جميع المحرمات



التقوى هي غاية كل عبادة


كان العلماء من السلف الصالح إذا جاء رمضان يتركون التعليم
ويتفرغون لقراءة القرآن



كان الإمام مالك لا يحدِّث إلا وهو على وضوء ويجلس في وقار
وخشوع إجلالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب حنون
صاحب الموقع
صاحب الموقع
قلب حنون


ذكر
الابراج : الحمل
عدد المساهمات : 1440
برجي هو : الحمل
تاريخ الميلاد : 26/03/1978 تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 46
الموقع : https://goloob.yoo7.com
العمل/الترفيه : موقعى
الساعة الآن :
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Jb12915568671
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 30
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Cd00eef48a
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Eq712210

رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه   رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2012 12:16 am

بارك الله فيك اخى واتم عليك نعمته

وجعله فى ميزان اعمالك

امين

وكا عام وانت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://goloob.yoo7.com
أمير الرومانسية
مستشار اداري
مستشار اداري
أمير الرومانسية


ذكر
الابراج : الحمل
عدد المساهمات : 571
برجي هو : الحمل
تاريخ الميلاد : 27/03/1979 تاريخ التسجيل : 30/04/2012
العمر : 45
الموقع : https://goloob.yoo7.com/
العمل/الترفيه : مدرس
الساعة الآن :
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Jb12915568671

رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 13270173331
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 13270854802
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه 13272546003

رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه   رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه Icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2012 8:13 pm

جزاك الله خير اخى شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://goloob.yoo7.com/
 
رمضان فرصة المؤمن لإعداد نفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نقضى رمضان فى مكة ؟؟؟
» عذراً رمضان
» سحوركم في رمضان فول مدمس كتالوج كامل رمضان كريم
» القران,,, وشهر رمضان
» رمضان في بلدي مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع االـــــزواج العــــــــــــربى :: الأقـــــــســــــام الإســــــــلامـيـــــــة :: الخيمــــــة الرمضـــــــــــــــــــــانية-
انتقل الى: