خالد عضو مشارك
الابراج : عدد المساهمات : 32 تاريخ الميلاد : 01/08/1961 تاريخ التسجيل : 24/05/2012 العمر : 62 الموقع : https://goloob.yoo7.com/ العمل/الترفيه : تعارف قلوب الساعة الآن :
| موضوع: من آثار الاستخفاف برمضان ...!!! الأربعاء يوليو 11, 2012 11:07 pm | |
| من آثار الاستخفاف برمضان
أولاً: لا نجد الصبر ولا نجد التقوى كما ينبغي لنا وكما أمرنا الله تبارك وتعالى، وإن شئتم أن تروا دليلاً واضحاً أن هذه الأمة لا تقدر رمضان حق قدره، وأنه يجب علينا أن نأخذ بأنفسنا وبإخواننا المسلمين إلى طريق الخير ونذكرهم بذلك، فانظروا إلى حالنا قبل رمضان وإلى حالنا بعد رمضان، وإن شئتم أن أحدد، فانظروا إلى حال هذه الأمة أيام العيد؛ فإن علامة قبول الطاعة الاستمرار فيها، وعلامة ردها أن تعقب بمعصية.
ثانياً: لو كنا نستعد لرمضان ونستقبله استقبال المؤمنين الأوابين، لظهر أثر ذلك فينا في رمضان؛ ولو كنا نصوم رمضان كما يجب أن يكون؛ لظهر أثر ذلك فينا فيما بعد رمضان، ولكن لا هذا ولا ذاك، فيأتي العيد فكأنما كان رمضان عقالاً ففك، فلننطلق ولنفعل ما نشاء!! والذين كانوا في ليالي رمضان يفرحون ويمرحون في الأسواق، ويتركون زوجاتهم وبناتهم يتبرجن فيها ويغفلون، يزدادون أيام العيد، وأعجب من ذلك أن الذين كانوا يقرءُون القرآن ويصلون التراويح، تجدهم في أيام العيد مشاركين لأولئك، وكأنهم منهم، وحالهم كحالهم.
والغريب من الناس: من تراه في أيام العيد محافظاً على ما أمر الله، ومتمسكاً بالمقدار نفسه من التقوى، أو بقريب منه كما كان حاله في رمضان، فأين أثر القرآن؟! وأين أثر التراويح والقيام؟! وأين أثر الصيام؟! إنه أثر قليل، وربما كان معدوماً.
إذاً يجب أن نعلم أننا ما دمنا كذلك؛ فإن واقعنا هذا لن يتغير أبداًَ، كما قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد:11]، فالمسلمون اليوم أذل أمم الدنيا جميعاً؛ وفي الفقر هم أفقر شعوب العالم، ولهم حظ وافر من المرض والجهل ومن كل مصيبة؛ مع أن القرآن والسنة بين أيديهم، ومواسم الخير تمر عليهم وتأتيهم، لماذا؟! لأنهم لم يغيروا ما بأنفسهم؛ فلو صاموا حق الصيام لتغيرت حياتهم لو حجوا حق الحج لتغيرت حياتهم، ولتبدل هذا الذل عزاً ونصراً؛ ولأَعقَبَ هذا الخذلان توفيقاً وسداداً؛ ولانتقلنا من هذا الهوان والجوع والفقر والمرض، إلى العزة والعافية والقوة والتمكين؛ كما كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، فالصوم الذي هو الإمساك عن الطعام والشراب هو هو، لم يتغير في الجيل الأول ولا في هذا الجيل، لكن أين القلوب من القلوب؟! وأين الأعمال من الأعمال؟! وأين الصيام من الصيام؟!! | |
|
Dalal المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 326 برجي هو : تاريخ الميلاد : 09/07/1956 تاريخ التسجيل : 06/05/2012 العمر : 67 الموقع : http://ta3m-elbyoot.a7larab.net/forum العمل/الترفيه : مدرسة تربية فنية الساعة الآن :
| موضوع: رد: من آثار الاستخفاف برمضان ...!!! الأربعاء يوليو 11, 2012 11:57 pm | |
| عندك كل الحق أخي الفاضل نحن نهتم في رمضان بأداء كل الشعائر في وقتها كما أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وننسى اونتناسي ذلك كله بعد رمضان اتمنى ان تكون كل ايامنا وتعاملاتنا كرمضان نخاف الله ونحافظ على مايرضيه طوال العام ولكن اسمح لي ان اختلف معك قليلا ليس هناك من ضير او عيب ان نحتفل بالعيد نخرج ونمرح ونتقابل ونزور العائلة والأصدقاء كل ذلك في إطار ديننا العادات والتقاليد والعرف وبما لا يخالف ما حرم الله ارى ان لا مانع ابدا وليس هناك ما يضر شكرا جزيلا على الموضوع الرائع جزاك الله كل الخير يارب تقبل مروري وتحياتي. | |
|